إسرائيل تزعم أن عملية رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر

أكد أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أن استيلاء القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوبي قطاع غزة،

لا يتعارض مع معاهدة السلام الموقعة بين تل أبيب والقاهرة.

وفي 26 مارس 1979، تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في واشنطن،

والتي تضمنت وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل لقواتها من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

وأكد جندلمان أن العملية في معبر رفح مستمرة لحين القضاء على حماس والإفراج عن المخطوفين. يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، وأدانت مصر بأشد العبارات العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.

ولم تصدر مصر رداً فورياً حول ما إذا كانت سيطرة إسرائيل تنتهك معاهدة السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب. تهدد سيطرة إسرائيل على معبر رفح، الممر الرئيسي للمساعدات الإنسانية. بتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة. حيث أن مخزونات الغذاء تكفي لمدة قصيرة فقط، وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في أكتوبر 2023، عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ومجاعة.

خطورة التصعيد”

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من المخابرات المصرية عن مصدر رفيع لم تسمه قوله “أبلغنا إسرائيل بخطورة التصعيد، ومصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة”.

وأضاف “هناك توافق بين جميع الأطراف للعودة إلى المسار التفاوضي”، مع استضافة العاصمة المصرية وفودا تمثّل كلا من حماس وإسرائيل، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة.

ولم يصدر عن مصر تعليق محدد حول ما إذا كانت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح تنتهك معاهدة السلام.

وتهدد سيطرة إسرائيل على معبر رفح -الممر الرئيسي للمساعدات الإنسانية. بتفاقم الأوضاع الكارثية، ولا سيما أن مخزونات الغذاء في غزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام، وفق الأمم المتحدة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023. عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين. معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا.وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365

تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus

Exit mobile version