بلينكن يسافر لإسرائيل والأردن ومصر وقطر وإيطاليا الأسبوع المقبل

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن “الوزير أنتوني بلينكن، يسافر لإسرائيل والأردن ومصر وقطر وإيطاليا الأسبوع المقبل، ويبحث خلال الجولة وقف إطلاق النار بقطاع غزة”.
وهذه الجولة الثامنة لبلينكن في المنطقة منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي. حيث كانت زيارته الأخيرة هنا في شهر مارس الماضي في محاولة لمنع عملية (إسرائيلية) واسعة النطاق في رفح
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان. أن “بلينكن سيزور مصر وإسرائيل و الأردن و قطر في الفترة الممتدة بين 10 و12 يونيو 2024”.
وخلال الجولة، سيناقش وزير الخارجية الأمريكي مع الشركاء ضرورة التوصل إلى اتفاق. لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، حسب البيان نفسه.
وأضاف البيان أن “بلينكن سيؤكد خلال جولته أهمية قبول حماس للاقتراح المطروح على الطاولة”.
وفي الأردن، سيحضر وزير الخارجية الأمريكي مؤتمرا حول الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة، يشترك في استضافته الأردن ومصر والأمم المتحدة.
وقبل توجه بلينكن إلى الشرق الأوسط، يرافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في رحلته إلى نورماندي و باريس بفرنسا في زيارته الرسمية. بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي خلال الفترة الممتدة بين 5 و9 يونيو الجاري.
وسيرافق بلينكن أيضًا الرئيس بايدن في في منطقة بوليا الإيطالية في 13 و14 يونيو لحضور قمة قادة مجموعة السبع.
وقالت قطر، في بيان للخارجية، إنها “تدين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا”. تؤوي نازحين في مخيم النصيرات”، واعتبرته “مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل”.
وجددت مطالبتها بـ”تحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين. لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين”.
في سياق متصل، أدان مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم دول السعودية والإمارات وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ذلك القصف.
وأكد الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، في بيان. أن ذلك القصف “يشكل دليلاً دامغاً على وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها الصارخ بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية”.
وطالب المجلس “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها الجسيمة والخطيرة بحق الشعب الفلسطيني”.
والخميس، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات. ما أسفر عن 40 قتيلا بينهم 14 طفلا و9 نساء. وإصابة 74 نازحا منهم 23 طفلا و18 امرأة، بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
والجمعة، طالبت الأونروا بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها.
جاء ذلك على لسان مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا جولييت توما. في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، ونشرت الوكالة الأممية فحواها على منصة “إكس”.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا. وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي غزة. واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بالقطاع.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



