
كشف عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه ما زال ينتظر من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، أن يشرح له الظروف التي دفعته للتوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل. مشددًا على أن الحزب لن يقبل التطبيع الآن ولا في المستقبل.
وأعرب بن كيران، خلال كلمة له في اجتماع الأمانة العامة للحزب أمس السبت. عن أسفه لتوقيع الأمين العام السابق على اتفاق التطبيع. موضحًا أن الحزب لم يتفق معه في هذا الأمر، ولكنه تفهم موقفه. وأضاف: “أنا شخصيًا ما زلت أنتظر منه تفسير الظروف التي وقع فيها الاتفاق”.
وكان العثماني قد وصف في تصريح سابق لحظة توقيعه على اتفاق التطبيع بأنها “مؤلمة وصعبة”. مؤكدًا أن ذلك كان قرار دولة، وأنه كان رئيس الحكومة آنذاك.
وجد العثماني نفسه في موقف حرج في نهاية ديسمبر 2020 عندما كُلِّف بتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل. بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وخلال استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي الإسرائيلي، جلس العثماني إلى جانب جاريد كوشنر. صهر الرئيس ترامب، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.
كشف عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه ما زال ينتظر من سعد الدين العثماني. رئيس الحكومة السابق، أن يشرح له الظروف التي دفعته للتوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل. مشددًا على أن الحزب لن يقبل التطبيع الآن ولا في المستقبل.
وأعرب بن كيران، خلال كلمة له في اجتماع الأمانة العامة للحزب أمس السبت، عن أسفه لتوقيع الأمين العام السابق على اتفاق التطبيع. موضحًا أن الحزب لم يتفق معه في هذا الأمر، ولكنه تفهم موقفه. وأضاف: “أنا شخصيًا ما زلت أنتظر منه تفسير الظروف التي وقع فيها الاتفاق”.
تصريح سابق للعثماني
وكان العثماني قد وصف في تصريح سابق لحظة توقيعه على اتفاق التطبيع بأنها “مؤلمة وصعبة”. مؤكدًا أن ذلك كان قرار دولة، وأنه كان رئيس الحكومة آنذاك.
وجد العثماني نفسه في موقف حرج في نهاية ديسمبر 2020 عندما كُلِّف بتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وخلال استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي الإسرائيلي. جلس العثماني إلى جانب جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.
وبعد الإعلان عن الاتفاق، وصف العثماني قرار المغرب بالتطبيع مع إسرائيل بأنه قرار صعب اتخذ في سياق معين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذا القرار لن يكون على حساب القضية الفلسطينية.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2365
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



