الرئيسيةسياسة

ضد خطب الملك.. اتهام بوريطة بعرقلة مؤتمر نقابي داعم لمغربية الصحراء

الرباط ـ الثالثة

ضربة قاتلة تلقتها توجهات الدولة المغربية في إطار ما تسميه الدبلوماسية الموازية، حيث تدعو الدولة جميع الفعاليات السياسية والمدنية إلى شحذ جميع أشكال دعم الوحدة الترابية من جميع الأطراف، من خلال رفض دعم مؤتمر للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا في الداخلة بالصحراء المغربية.  

جاء هذا في تصريح صحافي لرئيس الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، سعود الحجيلان، أصدره الأحد 13 أكتوبر الجاري، من نواكشوط بموريتانيا.

واتهم رئيس الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، سعود الحجيلان، الحكومة المغربية بعدم التجاوب مع مطالب اتحادهم النقابي من أجل “دعم مؤتمر دولي داعم لمغربية الصحراء اقترحنا تنظيمه بالداخلة”.

وقال التصريح الصحافي، استنكر رئيس الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا سعود الحجيلان من الموقف غير الواضح من الحكومة المغربية تجاه موقف الاتحاد الدولي الداعم لقضية الصحراء المغربية والذي ينادي بها في المحافل الدولية لدعم المغرب”.

 وتابع إن “الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا سبق وأن قام بدعوة الحكومة المغربية لتبني دعم المؤتمر الدولي النقابي لدعم الصحراء المغربية والذي كان من المفترض أن يقيمه الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا في مدينة الداخلة المغربية”.

وشدد على أن المؤتمر “سيتم من خلاله تمرير رسائل واضحة خصوصا لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، وكذا للمشككين والمترددين في وحدة التراب المغربي”.

 ودعا الاتحاد النقابي “وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى إيلاء الموضوع الأهمية التي تستحق”.

وأشار الحجيلان إلى أنهم في الاتحاد النقابي “تواصلوا مع وزارة الخارجية المغربية للتنسيق والتعاون لإنجاح المؤتمر والذي من المقرر ان تشارك فيه مركزيات نقابية وازنة من آسيا وأفريقيا دون تلقي رد على هذه المبادرة”.

وسجل أن عدم رد الخارجية المغربية مع مبادرتهم، يأتي في سياق “دعم الجزائر مؤخرا مؤتمرا دوليا بمشاركة ممثلين عن البوليساريو كما أن المؤتمر الخامس للاتحاد الدولي للنقابات العمالية المنعقد أخيرا في أستراليا أعلن دعمه لما أسماه بالشعب الصحراوي في تقرير مصيره ناهيك عن مؤتمرات نقابية أخرى تدعم الانفصاليين بكل من إسبانيا والأرجنتين”.

‏التصريح الصحافي للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، جاء يومان فقط بعد خطاب الملك في افتتاح البرلمان، والذي خصصه لقضية الصحراء، إثر تركيز السياسة الخارجية المغربية على قضية الصحراء بابا للصداقات والخصومات.

موقف وزارة الخارجية “غير المفهوم” كما وصفه تصريح الاتحاد النقابي، يأتي في وقت يبحث فيه المغرب عن جميع أشكال دعم مغربية الصحراء.

يشار إلى أن الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، يضم في عضويته أكثر من 50 مركزية نقابية بين أفريقيا وآسيا، قد ظهر للعلن في 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock