تقرير عسكري يتوقع هجمات من الجزائر على المغرب وفرنسا

وفي تدوينته، كشف المحلل السياسي منار السليمي عن تقرير عسكري يتوقع وقوع هجمات من الجزائر على المغرب وفرنسا.
استنادًا إلى هذا التقرير الذي أعده مجموعة من الخبراء بما فيهم عسكريون،
ونشرته مجلة “لكسبريس” الفرنسية، كشف السليمي عن مخطط “نظام الكابرنات” للتدخل في شؤون المغرب.
وأوضح السليمي أن المجلة الفرنسية وضعت 11 سيناريواً جيو-سياسياً لمناطق مختلفة من العالم،
وأن أحد هذه السيناريوهات يتنبأ بحدوث هجمات من الجزائر على المغرب وفرنسا.
وفي هذا السيناريو، يتوقع أن يتمكن الجيش المغربي من تحقيق فوز عسكري على الجيش الجزائري على الحدود،
مما سيضع النظام العسكري الجزائري في موقف صعب أمام الشعب الجزائري.
وأضاف السليمي أن هذا التوتر قد يدفع الجناح المتطرف في الجيش الجزائري إلى شن هجوم صاروخي عشوائي باستخدام صاروخ إسكندر الروسي على ميناء فرنسي.
بعد ذلك، قد يتبع الجيش الجزائري بمهاجمة سفن فرنسية، في محاولة لإعادة بناء صورته أمام الجزائريين.
وفي النهاية، يتوقع السيناريو أن تتدخل فرنسا بقوة في الجزائر، بمساعدة جناح عسكري جزائري موالٍ لها، لتصفية وإلقاء القبض على المسؤولين عن الهجمات على فرنسا.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى فوضى وتفكك في الجزائر، وهو سيناريو يتكرر في التوقعات الأخيرة حول الوضع في الجزائر.
وفي التقرير السنوي لعام 2024 للمعهد الإسباني رسم صورة “متشائمة” للعلاقات بين الجارين،
مبينا أن “المغرب والجزائر يسيران حاليا في سباق تسلح قد يؤدي إلى خطر وقوع حادث أو تصادم، وهذا الأمر سيكون خبرا سيئا لإسبانيا وأوروبا”.
وتحدث المصدر عن “وجود مؤشرات لعودة العلاقات بين إسبانيا والجزائر،
التي كان موقف مدريد من مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية سببا في قطيعتها”.
وبخصوص اتفاقية الصيد البحري بين بروكسيل والرباط، أفاد التقرير بأن “سنة 2024 ستكون مرحلة انتظار مهمة لخروج القرار النهائي،
الذي في حالة عدم إدراجه الأقاليم المغربية في الصحراء ضمن بنود الاتفاق سيخلق اضطرابات في منطقة اليورو”.
إقرأ أيضا : https://attalitaplus.ma/?p=2252
تابعنا على منصة فايسبوك : https://www.facebook.com/Attalitaplus



